عندما أصدرت الكاتبة الأمريكية لويزا ماي إلكوت هذه الرواية في عام 1866 تحت إسم الكاتب إي. أم. بارنارد، كما أعتادت الكاتبات الإناث في ذلك الوقت إصدار كتبهن لإخفاء هويتهن، أحدث ضجة كبيرة في أوساط القرّاء والنقاد، إذ كانت عملاً فريداً من نوعه تظهر المرأة بشكل مختلف حتى عما أعتاده الناس حينها، وحتى عما صدر عن لويزا لاحقاً وما كان موجهاً للمراهقين في معظمه، إلا أننا في هذا العمل نشهد قصة إثارة وغموض فيها البطلة هي الطيب والشرير في آن، وكثيراً ما شبهها النقاد بقصة الجميلة التي تلعب دورها ودور الوحش ذاته! فمن هي، ما دافعها وما ستؤول إليه الأمور؟ كلها أسئلة وأجوبة غابت عن القارئ العربي لعقود طوال وستقرأها للمرة الأولى معنا هنا.